" أحضنيني "

احضنينى الدنيا برد.. احضنينى.. لو حاولوا.. ياخدونى منك.. يخطفونى.. اخطفينى.. اخطفينى من إيديهم.. قبل ما أتنرفز عليهم.. قبل ما.. أهيج وأثور..
وأنا آخر مرة ثُرت فيها.. قاسيت كتييييييييييييييييييير
احضنينى بقلب جامد.. احضنينى بشوق جديد.. اعصرى الكبت اللى راقد.. بين ضلوع من حديد.. اعصرى الضيق الشديد.. اعصرى الحزن اللى سارح فى
الشريان والوريد.. اعصريه واعصرينى وخرجينى
خرجينى م اللى جوه.. دا اللى جوايا بلاوى. واسرقينى من همومى بالحكاوى.. بالهزار.. بالغناوى.. اعمليلى يا إنتى حاوى.. وحسسينى بإنى كائن ليا قيمة.. وإن فيا صفات كتييير.. هايلة وعظيمة.. بإنى ممكن أكون.. رئيس حكومة أو نجم سيما.. بإن فيا.. ما يشد الحواليا.. بإنى بُكره حصبح غنى وأصبح شهير.. بإن مستقبلى.. غير.. مستقبل التعمير.. غير مرتبط بهذا البلد.. اللى الفقير فيها لما اغتنى.. أصبح فقير.. أصبح فقييييييير
حسسينى وبذكاء إنى طلعت فوق خيالِك.. والفلوس اللى تعوزيها صدقينى حديهالِك.. بعدما أبقى مليونيييييييييير..
ملحوظة: فجأة سمعت صوت شخييييير..
«والله العظيم الكلام ده عمره ٣٣ سنة.. ويمكن زيادة»