«كل ما تهل البشاير من يناير كل عام.. أفتكرك يا عمنا يا نجمنا.. وأضربلك تعظيم سلام».. ألف رحمة ونور عليك يا فاجومى يا أبوالنجوم.. ياللى عشت فينا عُمر.. كل ليلة وكل يوم.. ياللى شربنا من إيديك أبدع وأروع الكلام.. أمانة يا نجم عليك تسلملى عالشيخ إمام.. واسمحلى أبدأ جمعتى وأطلّع اللى فى جعبتى عن يناير والبشاير.. وأقول.. نعم نعم للنزول.. وحنخلى الدنيا فى ذهول.. لما تشوفنا كلنا فى كل حتة فى مصرنا.. نازلين نقول من قلبنا
نعم نعم للدستور
لجل ما الغُمه تغور
لجل ما الأُمة تثور
عالإرهاب وعالفتور
وكالعاده المعتادة.. بالعامية المصرية المعروفة.. متعاصة بالفصحى السهلة المألوفة.. هابدأ بدعوة من القلب على كل حلوف وكل حلوفة.. وكل مهفوف وكل مهفوفة.. ربنا يهدِيكم ويهدِّيكم.. وينور طريق الخير.. لينا وليكم.. المهم.. يناير شهر البداية.. زيه زى السبت.. لو السبت كان وحش.. نقلق من الأسبوع بحاله.. فما بالك باليناير.. لذلك.. نفسى تغنوا له معايا.. ومش صعبة خالص الحكاية.. حنمشى على الإيقاع الآتى: تاتت تات تاتت تات.. يا يناير يا يناير.. تاتت تات تاتت تات.. العذاب دا كاس وداير.. تاتت تات تاتت تات.. ومش مهم تنشز.. المهم نغنى.. فإنى أرى الغناء.. مفتاح السعادة والتفاؤل والانتشاء.. فهيا بنا نغنى على أمل أن تكون ٢٠١٤ واللى بعدها أحسن من ٢٠١٣ واللى قبلها.. وماتنسوش «تاتت تات تاتت تات»، «تاتت تات تاتت تات»
يا يناير.. يا يناير
العذاب دا كاس وداير
وإحنا شربنا مرار كفاية
إمتى راح نشرب بشاير؟!
يا يناير.. يا البداية
مرعوبين قوى مالنهاية
مشتاقين.. لليقييييين
بالكتير.. آخر فبراير
يا يناير قول صارحنا
إنت حتضمد جراحنا
ولا حنفضل زى ماحنا
مش فاهمين إيه اللى ساير؟!
يا يناير.. يا حبيبنا
ياللى كنت زمان صاحبنا
اوعى تخم.. وتلاعبنا
دا أنا لسه برضو ثاير
يا يناير.. ماتكابرش
الإرهاب طلعله كرش
لازم نمنع.. كل قرش
بيجيله من أى جاير
يا يناير هات مالآخر
إحنا اتخنقنا عالآخر
الخنقة.. دى ليها آخر
ولا أنت.. زينا حاير؟!
ويناير هو الشهر الأول فى السنة فى التقويم «الجريجورى»، وواحد من الشهور السبعة «الغريغورية».. ويتكوّن من ٣١ يوما. يسمى «كانون الثانى» فى بلاد الشام والعراق، و«جانفى» فى تونس والجزائر. وهو أبرد شهور السنة فى معظم نصف الأرض الشمالى وأحر شهور السنة فى معظم نصف الكرة الجنوبى..
هذه المعلومات القيّمة نقلتها لكم حرفياً من محركات البحث النتية، ونيتى إنى أقدم لحضراتكم شىء جديد ومفيد وطبعاً الرك عالنية.. إنما الكلمات التى وضعتها بين الأقواس فقد جعلتنى أضحك بصوت مسموع.. لدرجة إنى ما قدرتش أكمل الموضوع.. التفاهة مطلوبة أحياناً.. ههههههههه.. وكله كوم والجملة الآتية كوم تانى خالص ((تم تسمية الشهر على اسم يناير «Janus» إله المداخل فى الميثولوجيا الرومانية. وهى آتية من اللاتينية والتى تعنى الباب (ianua) حيث إن يناير هو باب الدخول إلى السنة)).. ربنا يفتح فى وشنا.. أبواب الخير والرضا والهنا.. ندخل من باب الدخول آمنين.. ونخرج منه بإذنه سالمين.. آمين يا رب العالمين
يا يناير.. يا أملنا
الأمل دا رأسمالنا
ربنا يكتر.. عملنا
ويطهر كل الضماير
يا يناير.. رابع عشر
خد حكمة مالثالث عشر
الشر اللى بينا انتشر
يالا نلمه فى الشكاير
يا يناير رابع عشر
وصّلنا للخامس عشر
وإحنا أجمل وأفضل بشر
لا بنحقد ولا بنعاير
يا يناير.. قوم.. وسِر
ولا تحفظ للخاين سر
ما حنا لازم نستقر
ونظبط كل الدواير
يا يناير.. قول وعيد
كل يوم راح يبقى عيد
من «مارينا» للصعيد
الهنا مفرود سراير
يا يناير.. قول كمان
القلق والرعب.. كان
آن أوان.. الأماااااان
علينا وعلى كل زاير
«تاتت تات تاتت تات» على فكرة هذا الإيقاع.. اختراع.. قد يصادف الحقيقة.. لكن فى الحقيقة.. أنا لا أفهم فى البحور ولا العروض ولا الأوزان.. يعنى بصراحة باكتب بالبركة.. أى كلام.. وبالبلدى كليشن كان.. بس بصراحة أكتر باحب أكتب عشان فى بعض الأحيان الكتابة بتخرجنى من الكآبة.. صحيح حضراتكم مالكوش ذنب.. وممكن تركنونى على جنب.. إنما ربنا جعلنا لبعضنا أسباب.. وربنا يكفيكو ويكفينا شر قسوة الاكتئاب.. وعشان أخوكم فى الله يهدأ بقى ويرتاح.. قولوا له ولو حتى «كدا وكدا» أحسنت يا عم صلاح.. وإلى أن نلتقى مرة أخرى.. دا لو كان فيه مرة أخرى.. تحياتى.. وأطيب أمانى قلبى.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.