هكتبلكوا بالعامية المصرية المعروفة المتعاصة بالفصحى السهلة المألوفة.. وإيماناً بالمثل القائل «لولا سلامك سبق كلامك.. لكلت لحمك قبل عضامك» ولأن العبد لله ماعادش لحمه حمل قرصة، ولا عضمه حمل عضة، قلت أخش عليكم بالسلام قبل الكلام أملاً فى الرأفة والرحمة وأنتم تقرأونى.. دا لو فعلاً تنازلتم وتواضعتم وقلتم.. أما نشوف دا راخر كاتب إيه.. آل يعنى المشرحة ناقصة.... هههههههههه
اللى فات دا الهزار أما الجد بقى إن «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» أحلى وأجمل وأعظم تحية يدخل بيها أى حد على أى حد.. كلمات ثلاث فيها ثلاث «نعم» .. «نعم» بكسر النون وفتح العين.. ننشدها بلا استثناء أجمعين.. السلام والرحمة والبركات.. يا رب عليكم وعلينا وعلى كل الناس الطيبين.. قولوا آمين.. عشان كدا اخترت السلام عليكم عنواناً للحديث إليكم.. قد تكون البداية الصحيحة.. وقد تكون النهاية المريحة.. والسلام عليكم تحية رائعة للدخول والخروج.. ومحسوبكم جاهز بإذن الله لكل الاحتمالات.. والنهاية فى النهاية حاجة واحدة مهما تعددت النهايات.. وبما إنى جاهز بكل احتمال لكل احتمال ولكل ردود الأفعال.. إذن يلّا بينا نكمّل «أول» ويمكن آخر «مقال»..
الوطن
«الوطن» دبسنى عشان أكتب كلام فيه.. طب أكتب إيه وليه والمخ أصبح كافيه.. «دوشة وهوسة سافلة.. وجوّه العقل حفلة.. وجوّه الصدر قفلة.. ونظرة لبكرة خايفة.. خايفة عليكى يا روحى.. لتروحى على غفلة والوطن بيزن.. فضفض وقول وفِن.. طب أكتب إيه وليه؟!.. ومعلوماتى كلها بقت مالنت والتيفى.. أكتب للوطن عالوطن.. طب ما الوطن فيه اللى ماليه ومكفّيه.. الوطن مش محتاج كلام.. الوطن محتاج.. اللى يقدر يطفّيه.. اللى يقدر إيه؟!.. اللى يقدر يطفّيه.
والوطن محتاج إيه ومين؟!
أكيد.. كلكم عارفييييييين
واللى مش عارف يا مصر
أو حتى.. بيستعبط!!
أبوس إيدك عرّفيه.. أبوس إيدك عرّفيه
مع السلامة يا نجم
[وداعاً العبقرى بجد أحمد فؤاد نجم]
يا شعر فى القلب ساكن
من وإحنا لسه صغيّرين
كلمتين يا نجم لكن
مش همه آخر كلمتين
يا فاجومى يا أبوالنجوم.. ياللى مالك زىّ
عشت بهمنا مهموم.. وعاش كلامك ضىّ
لو كت مت يا نجمنا.. شعرك حيفضل حىّ
حنروح كلنا يا عمنا.. وشعرك حيفضل جىّ
لكل جيل وفى كل حين
ياللى فى القلب ساكن
من وإحنا لسه صغيّرين
خبر سعيد
خبر سعيد يا محسنين
يا مؤمنين يا موحّدين بالله
خبر سعيد لله
خبر جديد يكون مفيد
يجدد فينا الأمل
ويحببنا فى الحياة
خبر سعيد لله
تعبنا من.. كتر النكد
إحنا فى عرضك مدد
مدد يا عظيم الجاه
بخبر سعيد لله
غرقنا فى بحر الوجع
محتاجين راجل جدع
يلحقنا بطوق النجاة
وخبر سعيد لله
يعنى مثلاً.. مثلاً يعنى
الإرهااااب.. مثلاً يعنى
الإرهاب خلاص انتهى
والسعادة جه وقتها
والسكينة والأمان
والمحبة والسلام
البلطجة مالهاش مكان
والعربجة.. والإجرام
مثلاً يعنى
مافيش زبالة.. مافيش رزالة
مافيش ندالة.. ومافيش زحام
مثلاً يعنى
مافيش تحرش بالحريم
ولا كدّابين.. باسم الدين
والشعب ماشى فى السليم
باحترام.. وبالتزام
وكله فل الفل وكله تمام التمام
م الألف للام ألف والياااااااااه
خبر سعيد لله
«وبعد إذن الوطن.. خبر سعيد بالنسبة ليّا.. قريباً جداً.. كتابى.. تخاريف صلاح عبدالله بالعامية المعمية»
وعلى أمل اللقاء مرة أخرى.. دا لو كان فيه مرة أخرى.. إليكم تحياتى.. وأطيب أمانى قلبى.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلاح