١٩ مارس اللى فات.. كان عيد ميلاد ست البنات.. حفيدتى «كرمة» تمت سنة.. وفى هذه السنة.. مصر شافت قد اللى شفته فى ٥٠ سنة.. باعتبار إنى أدركت ما يدور حولى وأنا عندى ٩ سنين ههههههههه.. وعلى فكرة يا «كرمة».. وانتى على وشك النزول.. إلى هذا العالم اللامعقول.. وجدتنى أقول:
ححكى لحفيدتى.. وأقول.. وأزيد.. وأعيد
فعلاً يابنتى.. دا حقيقى.. وشىء أكيد
عملنا ثورة.. فى يوم عظيم يوم مجيد
بس فعلاً يا حبيبتى من ساعتها مافيش جديد
«موجودة بالكامل فى كتاب تخاريف صلاح عبدالله بالعامية المعمية».
ورجوعاً إلى العنوان يا كرمتى.. مش عارف فى عيد ميلادك اللى جاى.. مصر حتبقى إزاى؟!.. وهل؟!؟!.. هل مصر بخير فعلا ً؟!.. أم مصر بخير حلماً.. أم مصر بخير أملاً.. أم مصر بخير توقعاً.. أم مصر بخير عشان مايصحش.. مايصحش نقول غير إن مصر لسه بخير؟ وخروجاً من هذا المأزق الكبير.. وهذا الكلام الخطير.. اللى ممكن يكون غير مقبول.. أعود إلى يوم الوصول.. وصول بنت بنتى «دنيا».. إلى الدنيا
نور الدنيا
فرحتى فاقت كل حد.. لما بقيت جد بجد
لكرمتى حفيدتى الأولى ١٩ مارس ٢٠١٣م
كل الأسامى اللى هنا.. لأهل كرمة الهنا
نورتى الدنيا انتى.. وطلعتى أهه وبنتى
يا كرمة يا بنت هيثم.. يا حبيبتى يا بنت بنتى
يا شمس فرحة هلِّت.. وفوق قلوبنا طلت
خشت فى حياتنا خلت.. للدنيا طعم تانى
يا شروق البهجة والهنا.. على قلب النجوى والچنا
وأما عن نفسى أنااا.. الدنيا مش سايعانى
يا سحر فى روحى صال.. وجوه العقل جاااااال
رجعنى أقول أزجااااااال.. وأدندن بالأغانى
يا ماستر سين حياتى.. ياللى نعنشتى ذاتى
السعد بااااان وآتى.. . بالأمل.. والأمانى
قلبى مشتااااق وبدو.. تدوبى فى حضن جدو
الحزن خلاص حهدو.. مالفرح عادلو تانى
كما أهدانى الصديق الفيس بوكى العزيز الشاعر والمطرب المهندس/ عبدالرحمن الصافى هذه الكلمات اللذيذة احتفالاً بالحفيدة.
يا كرمة يا كاف وره
وميم وراها هه
نورتى حضن جدو
بحضنك لما جه
يا حليوة يا نونو خالص
يا خبر فرحنا خالص
ده جدو عايز يقولك
حلوة يا به وته
حلوه فعلا ً يا عبده.. وكم من المواهب المتميزة الرائعة موجودة على صفحات التواصل.. وأواصل بما قاله الشاعر الفيس بوكى الدكتور/ هيثم سيد وهو فى ذات الوقت زوج ابنتى وأبو حفيدتى.. «مين اللى بيقول كوسة؟! هه؟! ههههههههه»
أبوكى يا بنت بنت صلاح.. مش قادر ينسى إنه جرَّاح.. بعتلى قصيدة بالعامية.. كأنها عملية جراحية.. هههههههههههههه.. فبعد إذنكم يا حضرات.. اقتطفت منها هذه الأبيات.
عدى الشهر ف ديل الشهر..
وأنا مستنى وماما معايا..
انتى بتكبرى جوه حشاها..
والفرحة بتكبر جوايا..
وبدأنا الترتيب لوصولك
كل يومين فى حاجات بتجيلك..
ألوان اﻷوضة أنا غيرت..
و«مذركير» أنا روحت وجبت..
وهدومك ويا بافيتاتك.. على قلبى والله أنا شيلت
أما الاسم يا روحى يا كوكى
كان مشكلة أمك وأبوكى
خدنا آراء الدنيا بحالها.. وعملنا استفتاء ع النت
روحنا وجينا.. طلعنا نزلنا
لما دماغنا كات هاتشت
وأخيراً أنا وأمك قولنا
«كرمة هو اسم البنت»
كنت أنا قبل ما بنزل شغلى..
أدخل أوضتك وأسرح فيكى..
تفضل عينى بصه عليكى..
يفضل قلبى يدلع فيكى..
تجرى دنيا وتترجانى
«والنبى سيبها ف حالها دى نايمة»
فأضحك.. وعنيا تغطيكى
«بقلم الدكتور هيثم سيد»
وعلى فكرة يا كرمة قبل ما أمشى عايزك تعرفى إن جدك كان بيكتب بالعامية المصرية المعروفة.. متعاصة بالفصحى السهلة المألوفة.. وإن جدك كان بيكتب لمزاجه.. مش لاحتياجه.. وإنه والله العظيم.. لم يتقاض من الوطن مليم.. وإن ليه كتاب لطيف وخفيف.. اسمه تخاريف.. ولو حد قالك بس جدك شارك فى أعمال فنية تافهة.. قوليلهم وفيه أعمال كتير حلوة وهادفة.. الخلاصة.. عايزك لما تكبرى.. تفخرى.. تفخرى بيا.. والأهم.. تفخرى بإنك مصرية.
يا كرمة مصر بخير.. وكلها كام عام
ونحس بالتغيير.. ومصر تبقى تمام
ما تقلقيش.. وما تخافيش
م الغربان.. وم الخفافيش
بكره أمان فى كل مكان
بكره غير كل اللى كان
بكره الإرهاب الجبااان
بكره يا كرمة حيبقى مافيش
ولما توصلى لكي چى وَن
حنكون عبرنا المحن
وخلصنا من كل السِحن
اللى وريتنا الأهوال
ومصر حتبقى عال العال
وبكره تقولى جدك قاااال
ومصر حتبقى عال العال
وبكره تقولى جدك قاااال
«بقلم المتفائل أحياناً»
وإلى أن نلتقى مرة أخرى.. دا لو كان فيه مرة أخرى.. إليكم أطيب أمانى قلبى ودعواته.. وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته.